إقتصادغير مصنف

الساكت : عيد الاستقلال يتزامن مع وجود بوصلة اقتصادية للدولة

عين الاردن ..

قال عضو غرفة صناعة عمان موسى الساكت، الخميس، إن عيد الاستقلال هذا العام يأتي بالتزامن مع وجود بوصلة اقتصادية للدولة تستند لرؤية التحديث الاقتصادي التي تمتد لعشر سنوات.

وأضاف الساكت للمملكة أن رؤية التحديث الاقتصادي شملت مختلف القطاعات الاقتصادية من تجارة إلى صناعة وسياحة وغيره.

وقال إن صادرات الأردن كانت تبلغ عام 2001 نحو مليار والآن تجاوزت 8 مليار دولار، مما يشير لوجود إنجازات اقتصادية على أرض الواقع.

وبين أنه يوجد الآن 18 ألف منشأة صناعية توظف أكثر من 32 ألف شخص 82% منهم أردنيين، مما يدلل على جود إنجازات للقطاع الصناعي.

وفي حديثه عن التحديات قال الساكت إن القطاع الصناعي أثبت نجاحه بأزمة كورونا حيث لم تنقطع السلع مطلقا خلال كورونا، داعيا لدمج القطاع الزراعي مع القطاع الصناعي، وإيجاد منتجات زراعية صناعية.

ولفت لوجود تحديات تتعلق بكلف الإنتاج منها الطاقة والنقل، مما يتطلب العمل عليها والتحفيف من آثارها على القطاع الصناعي من خلال تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وأكد الساكت قدرة الأردن على تجاوز التحديات كافة من خلال الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

يحتفل الأردنيون، الخميس، بذكرى استقلال المملكة السابع والسبعين، والذي شكل علامة فارقة ومفصلية في تاريخهم ومسيرة بناء مملكتهم، فانطلقوا تحت راية واحدة وقيادة هاشمية لبناء دولة المؤسسات والقانون والتنوع وقبول الآخر والتسامح، وفتحوا حدودهم لكل باحث عن الأمن ليصبح الأردن مملكة الإنسانية وموطن الأمان.

ويتزامن عيد الاستقلال الـ77 مع الانتهاء من وضع خطط التحديث السياسي والتي أصبحت واقعا للتنفيذ، بإرادة وعزم وتصميم، وكذلك الحال في مسارات الإصلاح الاقتصادي والإداري، وذلك ضمن خطط مؤسسية واضحة، بعد أن تجاوز تبعات جائحة كورونا، التي عصفت بالعالم لثلاث سنوات، وأوقف العمل بقانون الدفاع الذي فرض تطبيقه الوباء.

وفي عام 2022، أنجزت مشاريع الإصلاح السياسي وقانون الانتخاب والأحزاب، وانطلقت رؤية الإصلاح الاقتصادي، وتحديث وتطوير القطاع العام، وكان عاما حافلا بالأحداث الكبيرة والجسام، تجاوز الأردن فيها مفاصل مهمة في تاريخ الدولة، ولم يكن ذلك ليكون لولا الجهود المبذولة لوضع أساس قوي يحمي الدولة من شر العاديات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى